dimanche 30 décembre 2007


مفهوم الحوار وضوابطه
مفهوم الحوار: الحوار حديث بين طرفين في أجواء هادئة بعيدة عن الخصومة والتعصب وهو غير الجدل الذي يمتاز بالتعصب والمنازعة والشدة.
ضوابط الحوار
ا- تقبل الآخر: أي الإعتراف به واحترام حقه في اتخاذ
قناعات شخصية والتعبير عنها بحرية
إن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغ مأمنه ‘/التوبة
ب- حسن القول: أي تهديب الكلام باجتناب الألفاظ الجارحة وعبارات السخرية والإزدراء‘قل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم ‘/الإسراء:53
ج- العلم وصحة الأدلة: أي الإلتزام بالدليل والبرهان العلمي في إثبات الرأي الشخصي أو تفنيد الرأي المخالف. ‘قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا‘ /نعام:148
د- الإنصاف والموضوعية: ويقتضي الإقرار بصحة رأي المحاور إذا تبين صدق حجته؛ إدعانا للحق।


أساليب الحوار في القرآن الكريم
الأسلوب الوصفي التصويري: هو أسلوب قائم على عرض مشاهد حوارية. تكمن أهمية هذا الأسلوب في تبسيط الفكرة وعرضها بشكل حي حتى يندمج القارئ في المشهد الحواري ويتبنى الموقف الصحيح
الأسلوب البرهاني الحجاجي: هو أسلوب يحاور المنكرين ويبرهن على زيف ادعاءاتهم. وقد تجلى في ما يلي
ا- البرهنة على وحدانية الله: وذلك بمواجهة العقل بأسئلة لزحزحة مسلماته. الغاية من هذا الأسلوب تحرير العقول من قيود الوهم والهوى والتقليد, وتوجيهه إلى النظر الحر النزيه.
ب- البرهنة على البعث: وذلك بالدعوة إلى التأمل في الكون حتى يتمكن الإنسان من بناء قناعاته في هذا المجال على أساس العلم و البرهان.
أساليب الحوار في السنة


الأسلوب الوصفي التصويري:يهدف هذا الأسلوب إلى تثبيت المفاهيم وتقريب المعاني بسرد القصص وضرب الأمثال
الأسلوب الإستدلالي الإستقرائي:هو أسلو يعتمد على استجواب المخاطََب و الإنطلاق معه من المسلمات؛ للوصول به إلى بناء قناعات تجلي الفهم وتزيل اللبس
الأسلوب التشخيصي الإستنتاجي: هو أسلوب يعتمد على عرض المشكل لإثارة الإنتباه وتحفيز الفكر,على أن تترك للمخاطب الفرصة لاستنتاج الحل بنفسه
كيفية تطوير مهارات الحوار بالإستعانة بالقرآن والسنة
يمكن الإستفادة من القرآن والسنة لتطوير مهارات الحوا ر بمراعاة مايي
استخراج المحاورات الواردة في القرآن وفي الآحاديث ودراستها بتعمق
إجراء جرد للمراجع التي تتناول الموضوع
العمل على صياغة أصول كلية يمكن تحكيمها في عملية الحوار